2025-10-29
اننظام التشويش المضاد للطائرات بدون طيارهو جهاز حرب إلكتروني يعمل على تحييد الطائرات بدون طيار غير المرخصة عن طريق إرسال إشارات راديوية موجهة لتعطيل روابط التحكم والملاحة الخاصة بها.
يعمل النظام عن طريق إغراق أجهزة استقبال الطائرة بدون طيار بإشارة "ضجيج" أكثر قوة على نفس الترددات التي تستخدمها في التشغيل. يؤدي هذا إلى حظر قنوات الاتصال المهمة بشكل فعال:
تشويش رابط القيادة والتحكم (C2):يقطع الاتصال اللاسلكي (على سبيل المثال، شبكة Wi-Fi، والترددات الخاصة الأخرى) بين الطائرة بدون طيار وجهاز التحكم عن بعد الخاص بالطيار.
تشويش النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية (GNSS):يمنع وصول الطائرة بدون طيار إلى إشارات تحديد المواقع مثل GPS أو GLONASS أو Galileo.
عند التشويش بنجاح، تفقد الطائرة بدون طيار أوامر التوجيه وموقعها الجغرافي. هذا يؤدي إلى برمجتها مسبقاالوضع الآمن من الفشل، وهو ما يؤدي عادةً إلى ما يلي:
العودة إلى المنزل (RTH):عد إلى نقطة الإقلاع الأصلية.
تحوم:توقف وتحوم في مكانه حتى تنفد بطاريته، مما يؤدي إلى الهبوط التلقائي.
أرض على الفور:إجراء هبوط اضطراري على الفور.
تتراوح هذه الأنظمة من التركيبات المحمولة إلى الثابتة:
أجهزة التشويش المحمولة:أجهزة على شكل بندقية للاستخدام قصير المدى ومتنقل ومستهدف من قبل الأفراد أثناء التنقل.
تشويشات حقيبة الظهر:توفر الأنظمة القابلة للارتداء قدرًا أكبر من القوة والقدرة على التحمل للعمليات الميدانية الممتدة.
الأنظمة المثبتة على المركبات:مدمج في المركبات البرية لقدرات التشويش المتنقلة وعالية الطاقة.
أجهزة التشويش في المواقع الثابتة:المنشآت الدائمة المصممة لحماية البنية التحتية الحيوية مثل السجون أو المباني الحكومية أو القواعد العسكرية.
العسكرية والدفاع:حماية قواعد العمليات الأمامية والقوافل والأفراد من المراقبة المعادية أو الطائرات بدون طيار المسلحة.
أمن البنية التحتية الحيوية:إنشاء "منطقة حظر طيران" فوق محطات الطاقة والمطارات والمنشآت الكيميائية.
حماية الشخصيات المهمة والفعاليات:حماية الشخصيات العامة والمناسبات العامة الكبيرة من التهديدات المتعلقة بالطائرات بدون طيار.
إنفاذ القانون:مكافحة الطائرات بدون طيار المستخدمة في تهريب المواد المهربة إلى السجون أو المراقبة غير القانونية.
تشغيل هذه التشويش هومنظمة للغايةوغالباغير قانوني للاستخدام المدنيفي معظم البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة (التي تنظمها لجنة الاتصالات الفيدرالية). ويقتصر استخدامها عادةً على الوكالات الحكومية والعسكرية ووكالات إنفاذ القانون المعتمدة، حيث يمكن أن يتداخل التشويش مع خدمات الاتصالات والملاحة العامة الأساسية.